وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب "الجهاد": عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحوه.
[ ص: 179 ] nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في "الإيمان": عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة وأحمد بن عيسى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري نحوه.
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في "الجهاد": عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ... إلى آخره نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن يونس .
قوله: "أمرت" على صيغة المجهول، أي: أمرني الله تعالى، وبناه هكذا إما للتعظيم وإما للعلم بالفاعل.
قوله: "عصم مني" أي منع مني ماله ونفسه، كما في قوله تعالى: والله يعصمك من الناس و: لا عاصم اليوم من أمر الله و: يعصمني من الماء وقد فسره في حديث آخر بقوله: "حرم ماله ودمه"، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: واختصاصه ذلك بمن قال: لا إله إلا الله تعبير عن الإجابة إلى الإيمان، وأن المراد بها مشركو العرب وأهل الأوثان ومن لا يقر بالصانع ولا يوحده، وهم كانوا أول من دعي إلى الإسلام وقوتل عليه، فأما غيرهم ممن يقر بالتوحيد والصانع فلا يكتفى في عصمة دمه بقوله ذلك؛ إذ كان يقولها في كفره وهي من اعتقاده؛ فلذلك جاء في الحديث الآخر: "وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة".
قوله: "وحسابه على الله" يعني حساب سره إن أظهر ما يحقن دمه ويعصمه وأبطن خلافه كما فعله المنافقون، فذلك إلى المطلع على السرائر، وأن حكم النبي -عليه السلام- والأئمة من بعده إنما كان على الظاهر.