[ ص: 253 ] ش: الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في "موطئه".
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: عن nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك نحوه.
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم: عن أبي الطاهر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي: عن الأنصاري ، عن معن، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك مختصرا.
قوله: "عام حنين" كان عام حنين سنة ثمان من الهجرة.
قوله: "جولة" من جال يجول جولة: إذا دار.
قوله: "على حبل عاتقه" هو موضع الرداء من العنق، وقيل: ما بين العنق والمنكب، وقيل: هو عرق أو عصب هناك، ومنه قوله تعالى: ونحن أقرب إليه من حبل الوريد الوريد: عرق في العنق، وهو الحبل أيضا فأضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين.
قوله: "لا هاء الله إذا لا يعمد" هكذا جاء الحديث "لا هاء الله إذا" والصواب "لا هاء الله ذا" بحذف الهمزة، ومعناه: لا والله لا يكون ذا، أو: لا والله الأمر ذا، فحذف تخفيفا، ولكن في ألف "ها" مذهبان:
أحدهما: تثبت ألفها؛ لأن الذي بعدها مدغم مثل دابة.
والثاني: أن يحذفها لالتقاء الساكنين.
قوله: "إلى أسد من أسد الله" الأول: بفتح الهمزة والسين مفرد، والثاني: بضم الهمزة وسكون السين، جمع أسد.
قوله: "فابتعت به مخرفا" أي اشتريت به مخرفا، والمخرف - بكسر الميم -:
[ ص: 254 ] الجنينة الصغيرة، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب. وقال غيره: هو ما يخرف أي: يحفظ ويجتنى، وهو الحائط الذي فيه تمر قد طاب وبدا صلاحه، قالوا: والحائط يقال له بالحجاز: الخارف، والخارف بلغة اليمن: الذي يجنى لهم الرطب، وقال الأخفش: المخرف - بكسر الميم -: القطعة من النخل التي يخترف منها التمر، والمخرف بفتح الميم المحل أيضا.
والمخرف - بفتح الميم -: النخل أيضا.
قوله: "تأثلته" أراد به أول مال اقتناه وجمعه، ومن اكتسب ما يبقى فقد تأثل، قال امرؤ القيس:
ولكنما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
يقال: مال مؤثل ومجد مؤثل، أي: مجموع ذو أصل، وأثلة الشيء: أصله.