حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17406يوسف بن عدي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12313أبيه ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول:... فذكر نحوه.
ش: هذان إسنادان صحيحان، ورجالهما كلهم رجال الصحيح ما خلا nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة - وهو أيضا ثقة كبير.
وأسلم أبو زيد - وقيل: أبو خالد - المدني مولى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
[ ص: 343 ] قوله: "ببانا" بباءين موحدتين، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: لا أحسبه عربيا. وقال أبو سعيد الضرير: ليس في كلام العرب ببان، والصحيح عندنا: بيانا واحدا، والعرب إذا ذكرت من لا يعرف قالوا: هذا هيان بن بيان.
المعنى: لأسوين بينهم في العطاء حتى يكونوا شيئا واحدا لا فضل لأحد على غيره. وقال الأزهري: ليس كما ظن، وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان، وكأنها لغة يمانية، ولم تقس في كلام معد.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: معنى كلام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: لولا أن أترك آخر الناس ببانا واحدا؛ أي أتركهم شيئا واحدا؛ لأنه إذا قسم البلاد المفتوحة على الغانمين بقي من لم يحضر الغنيمة ومن لم يجئ بعد من المسلمين بغير شيء منها، فلذلك تركها لتكون بينهم جميعهم.