6201 ص: وقالوا: قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير: أن هذه الآية نزلت في غير هذا، فذكروا ما حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12410إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، أن ابن أبي مليكة أخبره، أن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- أخبره: nindex.php?page=hadith&LINKID=654469 "أن ركبا من بني تميم قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
بيان ذلك: أن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير قد بين في حديثه الذي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بإسناد صحيح عن محمد بن عبد الله الأصبهاني عن إسحاق بن إبراهيم وهو إسحاق بن أبي إسرائيل وأبو إسرائيل [كنية] إبراهيم شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في غير الصحيح، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين .
عن nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف الصنعاني روى له الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما .
عن nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن جريج، وعن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المكي الأحول، كان قاضيا nindex.php?page=showalam&ids=16414لعبد الله بن الزبير ومؤذنا له، روى له الجماعة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: عن ابن المثنى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل بن إسماعيل ، عن نافع بن عمر بن عبد الحميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير، وقال: حسن غريب وقد رواه بعضهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة مرسلا، ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: عن الحسن بن محمد الزعفراني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن [ ص: 510 ] جريج أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة أن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير أخبره: "أنه قدم ركب من بني تميم..." الحديث.
سبب نزول هذه الآية وهو ينافي ما تأوله أهل المقالة الأولى في الآية المذكورة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى: معنى الآية: لا تعجلوا بالأمر والنهي دونه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14002الجصاص: يحتج بهذه الآية في امتناع جواز مخالفة النبي -عليه السلام- في تقديم [الفروض] عن أوقاتها وتأخيرها عنها، وقد يحتج [بها] من يوجب أفعال النبي -عليه السلام- لأن من ترك [ما] فعله تقدما بين يديه [كما أن في ترك أمره تقدما بين يديه] وليس كما ظنوا؛ لأن المتقدم بين يديه إنما هو فيما أراد منا فعله ففعلنا غيره فأما ما لم يثبت أنه مراد منه فليس في تركه تقدم بين يديه ويحتج به نفاة القياس أيضا، ويدل ذلك على جهل المحتج به؛ لأن ما قامت دلالته فليس في فعله تقدم بين يديه، وقد قامت دلالة الكتاب والسنة والإجماع على وجوب القول بالقياس في فروع الشرع، فليس فيه إذا تقدم بين يديه.
قوله: "أمر القعقاع" أمر من التأمير، والقعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن يزيد بن عبد الله بن دارم التميمي كان من سادات تميم، وفد على النبي -عليه السلام- في وفد تميم.