ش: إسناده صحيح على شرط الشيخين، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش هو: سليمان ، وإبراهيم بن يزيد التيمي، -تيم الرباب- الكوفي، وأبوه: يزيد بن شريك التيمي .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: نا nindex.php?page=showalam&ids=17014محمد بن كثير، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه- قال: "ما كتبنا عن رسول الله -عليه السلام- إلا القرآن وما في هذه الصحيفة، قال: قال رسول الله -عليه السلام-: المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور. . ." الحديث.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ... إلى آخره، نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود .
قوله: "من عير إلى ثور" وفي أكثر الروايات: "من عائر إلى ثور" قال بعضهم: ليس بالمدينة ولا على مقربة منها جبل يسمى بهذين الاسمين، ولهذا ترك بعض الرواة موضع ثور بياضا، وقال بعضهم: أما "عير" فجبل معروف بالمدينة، وأما "ثور" فالمعروف أنه بمكة وفيها الغار التي بات فيها رسول الله -عليه السلام- لما هاجر، وفي رواية قليلة "ما بين عير إلى أحد" وأحد بالمدينة، فيكون ثور غلطا من الراوي وإن كان هو الأشهر في الرواية، ويقال: إن عيرا جبل بمكة، ويكون المراد أنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة، أو حرم المدينة تحريما مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف.
وقيل: "إلى" ها هنا بمعنى "مع" كأنه جعل المدينة مضافة إلى مكة في التحريم، وقال الخطابي: عاير وثور جبلان، وزعم بعضهم أن أهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلا يقال له: ثور وإنما ثور بمكة، فيروى -أي الحديث- إنما أصله ما بين عائر إلى أحد.
[ ص: 59 ] قال القاضي: قوله: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور " كذا للرواة، وللعذري: عاير بألف هذان الاسمان هما اللذان جاءا في الحديث الآخر: "من كذا إلى كذا" فإما أن يكون في ذلك الحديث لم يضبط الراوي الاسمين أو كنى عنهما؛ لإنكار nindex.php?page=showalam&ids=17095مصعب الزبيري وغيره هاتين الكلمتين، وقال: ليس بالمدنية عير ولا ثور، قالوا: وإنما ثور بمكة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير: عير جبل بناحية المدينة، وأكثر الرواة في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذكروا عيرا، وأما ثور فمنهم من كنى عنه بكذا، ومنهم من ترك مكانه بياضا إذ اعتقدوا الخطأ في ذكره.
قال الإمام: قال بعض العلماء: ثور ها هنا وهم من الراوي؛ لأن ثورا بمكة، والصحيح: "إلى أحد" قال القاضي: كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: كأن الحديث أصله: "من عير إلى أحد".
قلت: "العير" بفتح العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره راء، و"الثور" بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو على اسم الثور الحيوان المعروف.