حدثنا فهد ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال: ثنا يزيد بن وهب الجهني، قال: ثنا عبد الرحمن بن حسنة. . . ثم ذكر مثله.
ش: هذان طريقان:
الأول: عن محمد بن الحجاج بن سليمان الحضرمي الجوهري، أثنى عليه ابن يونس بخير، عن الخصيب بن ناصح الحارثي البصري نزيل مصر، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة: لا بأس به.
عن زيد بن عطاء بن يزيد اليشكري، ويقال: الكندي الواسطي البزاز مولى أبي عوانة من فوق، فيه مقال، فعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: ليس بحديثه بأس. وعن يحيى: ليس بشيء، وعنه ضعيف. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: لا يحتج به.
عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان بن مهران الأعمش .
عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب الجهني أبي سليمان الكوفي، رحل إلى النبي -عليه السلام-، فقبض وهو في الطريق، روى له الجماعة.
الثاني: عن فهد بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ... إلى آخره.
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم في كتابه نحوه، وفي آخره: "فأكفأناها ونحن جياع".
فصح يقينا أن تلك المخافة منه -عليه السلام- في الضباب أن تكون مما مسخ قد ارتفعت، وأنها ليست مما مسخ ولا مما مسخ شيء في صورتها؛ فحلت.
[ ص: 91 ] وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في أكله بحضرة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نص على تحليله، وهو الآخر الناسخ؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لم يجتمع بلا شك مع سيدنا رسول الله -عليه السلام- بالحديبية إلا بعد انقضاء الفتح وحنين والطائف، ولم يغز بعدها إلا تبوك، ولم تصبهم في تبوك مجاعة أصلا.
فصح يقينا أن خبر ابن حسنة كان قبل هذا بلا مرية؛ فارتفع الإشكال جملة، وصحت إباحة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وغيره.
قلت: وفيه نظر من وجهين:
الأول: أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ليس فيه أنه كان بالمدينة، وإنما قال: "كنت في بيت ميمونة، فدخل -عليه السلام- ومعه nindex.php?page=showalam&ids=22خالد -رضي الله عنه- فجاءوا بضبين. . ." الحديث، وإذا كان كذلك فيحتمل أنه كان لما تزوج -عليه السلام- ميمونة، وكان موضع مبيتها بيتها أي موضع كان.
الثاني: أن قوله "ولم تصبهم في تبوك مجاعة" كلام فاسد، وذهول شديد عما في كتاب الله من تسميتها عسرة، وأي مجاعة أشد من ذلك؟!.
قوله: "فأصابتنا مجاعة" أي جوع، وهو نقيض الشبع، يقال: جاع يجوع جوعا، ومجاعة، والجوعة: المرة الواحدة.
قوله: "إن أمة" أي طائفة.
قوله: "فأكفئوها" أمر من كفأت الإناء كببته وقلبته، فهو مكفوء.