واشتقاق الفرس من الفرس وهو الكسر والدق ومنه فرس الأسد فريسته يفرسها فرسا، وافترسها أي دق عنقها.
قال الجوهري: وأصل الفرس هذا، ثم استعمل حتى صير كل خيل فرسا، وقد نهي عن الفرس في الذبح وهو كسر عظم الرقبة قبل أن يبرد.
ثم الفرس يقع على الذكر والأنثى، ولا يقال للأنثى فرسة، ويجمع على أفراس، وراكبه فارس مثل لابن وتامر، أي صاحب فرس، ويجمع على فوارس، وهو شاذ لا يقاس عليه؛ لأن فواعل جمع فاعلة.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة في كتاب "الديباجة" في صفات الخيل أنها جماعة الأفراس لا واحد له من لفظه.
وقيل: واحدها خايل لأنه يختال في مشيته.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده في "المخصص": هو على هذا الاسم للجمع عند nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه، وجمع عند أبي الحسن، وقال في "المحكم": وليس هذا بمعروف، وقول أبي ذؤيب:
فتنازلا وتواقفت خيلاهما وكلاهما بطل اللقاء مخدع،
ثناها على قولهم: هما لقاحان أسودان وحمالان والجمع أخيال وخيول.