6550 6551 ص: حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15799خالد بن عبد الرحمن ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة (ح).
وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=671215الفطرة عشرة. . . ." فذكر قص الشارب. .
ش: هذان طريقان:
الأول: عن محمد بن الحجاج الحضرمي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15799خالد بن عبد الرحمن الخرساني شيخ يحيى بن معين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان المكفوف البصري ، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر المدني ، عن جده nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر - رضي الله عنه -.
[ ص: 168 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: نا nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل وداود بن شبيب، قالا: ثنا حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر -قال موسى: عن أبيه، وقال داود: عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر- أن رسول الله -عليه السلام- قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=698451 "إن من الفطرة: المضمضة والاستنشاق. . . ." الحديث.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ... . إلى آخره.
قلت: منقطع، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري؛ لأن سلمة بن محمد لا يعرف له سماع من nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، وقال غيره: لم ير جده nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر .
ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: عن nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل المنقري ، عن حماد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن سلمة بن محمد ، عن أبيه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: حديث سلمة بن محمد عن أبيه مرسل؛ لأن أباه ليست له صحبة، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين .
وقال الذهبي: سلمة بن محمد صدوق في نفسه، روايته عن جده مرسلة، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان وحده. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: لا يحتج به.
[ ص: 169 ] قوله: "الفطرة" أراد بها السنة، يعني أن هذه الخصال العشرة من خصال الأنبياء -عليه السلام- التي أمرنا أن نقتدي بهم فيها، ثم قوله: "الفطرة عشرة" لا يدل على الحصر، وكذا قوله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: "الفطرة خمس" لأن السنن كثيرة، من جملتها هذه العشرة، غاية ما في الباب أن هذه الخصال العشر التي هي الفطرة هي فطرة الأنبياء -عليه السلام- الذين أمرنا أن نقتدي بهم، لقوله تعالى: فبهداهم اقتده وأول من أمر بها إبراهيم -عليه السلام- وذلك قوله تعالى: وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أمره بعشر خصال ثم عدهن فلما فعلهن قال: إني جاعلك للناس إماما ليقتدى بك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصا؛ لقوله تعالى: ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم
ويقال أيضا: كانت عليه فرضا وهي لنا سنة.
قوله: "فذكر قص الشارب" القص من قصصت الشعر قطعته، ومنه طير مقصوص الجناح، ويستحب في القص أن يبدأ بالجانب الأيمن، وهو مخير بين القص بنفسه، وبين أن يولي ذلك غيره؛ لحصول المقصود، بخلاف الإبط والعانة.
وأما حد ما يقصه: فالمختار أن يقص حتى تبدو أطراف الشفة ولا يحفه من أصله، وأما روايات: "أحفوا الشوارب" فمعناه أحفوا ما طال على الشفتين.
وذكر أصحابنا أنه يقطع إلى أن يبقى قدر حاجبه، وسيجيء مزيد الكلام فيه إن شاء الله تعالى.