حدثنا يونس قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب. . ... ، فذكر بإسناده مثله، غير أنه لم يذكر قول أبي أيوب: " : فقدمنا الشام. . . ." ، إلى آخر الحديث.
حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب ، قال ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة: "أن nindex.php?page=showalam&ids=50أبا أيوب الأنصاري. . . ." ، ثم ذكر مثله، وذكر كلام أبي أيوب أيضا.
الأول: رجاله كلهم رجال الصحيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب خالد بن يزيد الأنصاري - رضي الله عنه -.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد الأيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ... إلى آخره.
الثالث: عن روح بن الفرج القطان ، عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة الزهري الفقيه، قاضي مدينة الرسول وشيخ الجماعة سوى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف المدني عن [ ص: 188 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري عن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة المدني، وهو ممن ولد في عهد النبي -عليه السلام- قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني -رحمه الله-: ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا أبو مروان العثماني (ح).
وثنا يوسف بن يعقوب المقرئ، نا محمد بن خالد الواسطي (ح).
الرابع: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن رافع بن إسحاق الأنصاري المدني مولى الشفاء -وهي امرأة- ويقال: مولى أبي طلحة، ويقال: مولى أبي أيوب، قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان: ثقة. روى له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في "موطئه" نحوه.
وقال أبو عمر: هكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في هذا الحديث: مولى لآل الشفاء، وقال في حديث آخر: مولى الشفاء. فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى عنه، وقد قال عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموضعين جميعا طائفة من الرواة: مولى لآل الشفاء. وقال آخرون عنه في الموضعين جميعا: مولى الشفاء والشفاء امرأة من الصحابة - رضي الله عنهم - من قريش وهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خالد من بني عدي بن كعب، وهي أم سليمان بن أبي حثمة، وكان nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة يقول: عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن [ ص: 189 ] رافع بن إسحاق مولى أبي أيوب، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يقول: وكان يقال له: مولى أبي طلحة. وهو من تابعي أهل المدينة، ثقة فيما نقل وحمل وحديثه هذا حديث متصل صحيح.
قوله: "لغائط" اللام فيه يجوز أن تكون للتعليل أي لأجل التغوط ولأجل التبول، ويجوز أن تكون للوقت أي وقت التغوط ووقت التبول، ويجوز أن يكون بمعنى عند، كما في قولهم: كتبته لخمس خلون، أي عند خمس خلون وجعل منه ابن جني قراءة الجحدري بل كذبوا بالحق لما جاءهم بكسر اللام وتخفيف الميم.
قوله: "ولكن شرقوا أو غربوا" خطاب لأهل المدينة ولمن كانت قبلته على ذلك السمت، فأما من كانت قبلته إلى جهة المشرق أو المغرب فإنه لا يشرق ولا يغرب.
قوله: "فقدمنا الشام" وهي إقليم مشهور يذكر ويؤنث، ويقال مهموزا ومسهلا، سميت بسام بن نوح وذلك لأنه أول من نزلها فجعلت السين شينا تغييرا للفظ الأعجمي.
وقيل: سميت بذلك لكثرة قراها وتداني بعضها ببعض، فشبهت بالشامات.
قوله: "مراحيض" بفتح الميم وبالحاء المهملة والضاد المعجمة، جمع مرحاض بكسر الميم، وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان.
قوله: "فننحرف" أي: نميل.
قوله: "ونستغفر الله" قيل: يستغفر الله من بنائها فإن الاستغفار للمذنبين سنة، وقيل: يستغفر الله من الاستقبال وقيل: يستغفر الله من ذنوبه فالذنب يذكر بالذنب.
فإن قيل: فالغالط والساهي لم يفعل إثما، فلا حاجة به إلى الاستغفار له.
قلت: أهل الورع والمناصب العلية في التقوى قد يفعلون مثل هذا بناء على نسبتهم التقصير إلى أنفسهم في التحفظ ابتداء.
[ ص: 190 ] قوله: "كيف أصنع بهذه الكراييس" إنما قال ذلك لأنها كانت بحذاء القبلة، والكراييس: جمع كرياس -بكسر الكاف وسكون الراء وبالياء آخر الحروف وبعد الألف سين مهملة- وهي الميضأة.
قال أبو عمر: الكراييس هي: المراحيض واحدها كرياس، مثل سربال وسرابيل، وقد قيل: إن الكراييس مراحيض الغرف، وأما مراحيض البيوت يقال لها: الكنف.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: الكراييس جمع كرياس، وهو الذي يكون مشرفا على سطح بقناة إلى الأرض، فإذا كان أسفل فليس بكرياس، سمي به لما يعلق به من الأقذار، ويتكرس ككرس الدمن، ثم قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: الكرناس بالنون.
قلت: فهذا كما قد رأيته قد ذكره في باب: كرس. فعلى هذا تكون الياء فيه زائدة، وكذا ذكره الجوهري في باب الكرس فقال: الكرس -بالكسر- الأبوال والأقذار يتلبد بعضها على بعض، يقال: أكرست الدار.
ثم قال: والكرياس الكنيف في أعلى السطح.
وقال أبو عمر: في هذا الحديث من الفقه: أن على من سمع الخطاب أن يستعمله على عمومه، إذا لم يبلغه شيء يخصه؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=50أبا أيوب سمع من النبي -عليه السلام- النهي عن استقبال القبلة واستدبارها بالغائط والتبول مطلقا غير مقيد بشرط ففهم منه العموم، فكان ينحرف في مقاعد البيوت ويستغفر الله، ولم تبلغه الرخصة التي رواها عن النبي -عليه السلام- nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وغيره في البيوت.