ش: من الأحاديث الدالة على تحريم الحرير على الرجال حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص .
فأخرجه بإسناد صحيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم ، عن الصقعب بن زهير وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ... . إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بتمامه: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12011أبو زرعة الدمشقي، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن الصقعب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=687140 "كنا عند رسول الله -عليه السلام-، فجاء رجل من أهل البادية، عليه جبة سيجان مزررة بالديباج، فقال: إن رسول الله -عليه السلام- يريد أن يرفع كل فارس ابن فارس، ويضع كل زارع ابن زارع، فأخذ رسول الله -عليه السلام- بمجامع ثوبه، ثم قال: إن عليه لباس من لا يعقل، ثم قال رسول الله -عليه السلام-: إن نبي الله نوحا -عليه السلام- لما حضرته الوفاة قال لابنه: يا بني إني موصيك فقاصد عليك الوصية: آمرك باثنين وأنهاك عن اثنين، آمرك بلا إله إلا الله، فلو أن السماوات السبع والأرضين السبع كانت حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله، وأوصيك بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الكفر والكبر، فقال رجل: يا رسول الله، الكفر قد عرفناه، فما الكبر، أهو أن يكون للرجل نعلان حسنتان يلبسهما، وله شراكان حسنان يعجبه ذلك؟ قال: لا، قال: فهو أن يكون له حلة [ ص: 267 ] حسنة يلبسها؟ قال: لا، قال: فهو أن يكون له فرس جميل يعجبه جماله؟ قال: لا، قال: فهو أن يكون له أصحاب يجالسونه؟ قال: لا، قال: فما الكبر؟، قال: أن يسفه الحق ويغمص الناس".
قوله: "مكفوفة بحرير" المكفوف بالحرير هو الذي عمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من حرير، وكفة كل شيء -بالضم- طرفه وحاشيته، وكل مستطيل كفة ككفة الثوب، وكل مستدير، كفة -بالكسر- ككفة الميزان.
قوله: "مغضبا" نصب على الحال، وهو بفتح الضاد المعجمة على صيغة المفعول.
قوله: "وأخذ مجامع جبته" أراد أطرافها التي يلتقي بعضها ببعض، هو جمع مجمع، ومجمع كل شيئين ملتقاهما.
قوله: "سيجان" السيجان جمع ساج وهو الطيلسان الأخضر، وقيل: هو الطيلسان المقور ينسج كذلك، وكانوا يعملون منه الجبب والقلانس، وفي الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أن النبي -عليه السلام- كان يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السيجان الخضر".
ثم "ألف" "سيجان" منقلبة عن الواو، وقيل عن الياء.
قوله: "ويغمص الناس" أي لم يرهم شيئا؛ لأجل احتقاره إياهم، وتقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا من باب ضرب يضرب ومادته: غين معجمة وميم وصاد مهملة.