حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة nindex.php?page=showalam&ids=12391وابن مرزوق ، قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15994سعيد بن عامر، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ... .، فذكر بإسناده مثله.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان. . . . ، فذكر بإسناده مثله.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، عن النبي -عليه السلام- مثله.
ش: أي احتج هؤلاء الآخرون فيما ذهبوا إليه بحديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .
وأخرجه من أربع طرق صحاح:
الأول: رجاله كلهم رجال الصحيح: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة - رضي الله عنه - .
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=15551أبي بكرة بكار القاضي nindex.php?page=showalam&ids=12391وإبراهيم بن مرزوق، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15994سعيد بن عامر الضبعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .
الثالث: عن أبي بكرة أيضا، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي شيخ البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة الوضاح اليشكري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .
الرابع: عن أبي بكرة أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل بن إسماعيل القرشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور بن المعتمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل شقيق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: أنا سليمان بن عبيد الله، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15578بهز، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن سليمان ومنصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة: nindex.php?page=hadith&LINKID=666289 "أن النبي -عليه السلام- مشى إلى سباطة قوم [ ص: 382 ] فبال قائما"، وقال سليمان في حديثه: "ومسح على خفيه"، ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=17152 [منصور] المسح.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أيضا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة: nindex.php?page=hadith&LINKID=98839 "أن رسول الله -عليه السلام- أتى سباطة قوم فبال عليها قائما".
قوله: "سباطة قوم" بضم السين وتخفيف الباء الموحدة، وهي ملقى الزبالة والتراب ونحوها، وتكون بفناء الدار مرفقا لأهلها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: ويكون في الأغلب سهلا دمثا لا يحد فيه البول، ولا يرتد على البائل، ويقال: السباطة الكناسة نفسها، وإضافتها إلى القوم إضافة تخصيص لا ملك، لأنها كانت مواتا مباحة.
قوله: "ثم أتي بوضوء" بفتح الواو، وهو الماء الذي يتوضأ به.
ثم ذكروا في بوله -عليه السلام- قائما وجوها:
الأول: ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: أن العرب كانوا يستشفون لوجع الصلب بالبول قائما، قال: فنرى أنه -عليه السلام- كان به وجع الصلب إذ ذاك.
والثاني: ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي برواية ضعيفة: أنه -عليه السلام- بال قائما لعلة بمأبص، والمأبص: بهمزة ساكنة بعد الميم ثم باء موحدة، وهو باطن الركبة.
[ ص: 383 ] الثالث: أنه -عليه السلام- لم يجد مكانا للقعود، فاضطر إلى القيام، لكون الطرف الذي يليه من السباطة كان عاليا مرتفعا.
الرابع: ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض، لكون البول قائما حالة يؤمن فيها خروج الحدث من السبيل الآخر في الغالب، بخلاف حالة القعود، ولذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه -: "البول قائما حصن للدبر" .
والخامس: أنه -عليه السلام- فعله بيانا للجواز في هذه المرة، وكانت عادته المستمرة البول قاعدا، فدل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المذكور في أول الباب.
وأما بوله -عليه السلام- في سباطة قوم فيحتمل وجوها:
الأول: وهو الأظهر، أنهم كانوا يؤثرون ذلك ولا يكرهونه بل يفرحون به، ومن كان هذا حاله جاز البول في أرضه، والأكل من طعامه، والاستمداد من محبرته، ولهذا ذكر علماؤنا: أن من دخل بستان غيره يباح له الأكل من فاكهته، إذا كان بينه وبين صاحب البستان انبساط وصحبة.
والثاني: أنها لم تكن مختصة بهم، بل كانت بفناء دورهم للناس كلهم، فأضيفت إليهم لقربها منهم.
والثالث: أن يكونوا أذنوا لمن أراد قضاء الحاجة صريحا أو دلالة.
فإن قيل: قد روي أنه -عليه السلام- إذا أراد حاجة أبعد، فكيف بال في السباطة التي بقرب الدار؟
قلت: لعله كان مشغولا بأمور المسلمين والنظر في مصالحهم، وطال عليه مجلس حتى حرقه البول، فلم يمكنه التباعد، ولو أبعد لتضرر، وارتاد السباطة لدمثها، وقام nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بقربه ليستره من الناس.