6819 ص: حدثنا إسحاق بن الحسن الطحان قال: ثنا سعيد ابن أبي مريم، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في حديث طويل فيه ذكر رؤيا عبرها أبو بكر - رضي الله عنه - عند رسول الله -عليه السلام-، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=674768 "أصبت يا رسول الله؟ قال: أصبت بعضا وأخطأت بعضا، قال: أقسمت عليك يا رسول الله، قال: لا تقسم".
ش: إسناده صحيح ورجاله كلهم رجال الصحيح ما خلا إسحاق الطحان مولى بني هاشم .
قوله: "ظلة" بضم الظاء: السحابة، ومعنى تنطف: تقطر، يقال: نطف الماء ينطف إذا قطر قليلا قليلا.
قوله: "يتكففون" أي يمدون أكفهم إليه لكيلا يقع.
قوله: "فالمستكثر والمستقل": أي فمنهم مستكثر أي الآخذ بالكثير، ومنهم مستقل، أي الآخذ بالقليل.
قوله: "وإذا سبب" أي حبل.
قوله: "اعبر" أمر من عبرت الرؤيا أعبرها عبرا، من باب نصر ينصر، أي أولتها وفسرتها، وكذلك عبرت، بالتشديد.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: به يستدل من ذهب إلى أن القسم لا يكون يمينا مجردة حتى [ ص: 391 ] يقول: أقسمت بالله، وذلك أن النبي -عليه السلام- قد أمر بإبرار القسم، فلو كان قوله: "أقسمت" يمينا لأشبه أن يبره، وإلى هذا ذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .
وقد يستدل به من يرى القسم يمينا على وجه آخر، ويقول: لولا أنه يمين ما كان -عليه السلام- يقول له: "لا تقسم"، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة .