6819 ص: فذهب قوم إلى كراهة القسم، وقالوا: لا ينبغي لأحد أن يقسم على شيء، وأعظموا ذلك، وكان ممن أعظم ذلك الليث بن سعد: ، فذكر لي غير واحد من أصحابنا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15920عيسى بن حماد زغبة، قال: "أتيت بكر بن مضر لأعوده فجاء الليث، ، فهم بالصعود إليه، فقال له بكر: : أقسمت عليك أن تفعل، فقال له الليث: : أو تدري ما القسم؟ أو تدري ما القسم؟ أو تدري ما القسم؟ ".
ش: أراد بالقوم هؤلاء: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد؛ فإنهم قالوا: لا ينبغي لأحد أن يقسم على شيء، واحتجوا على ذلك بالحديث المذكور.
قوله: "وكان ممن أعظم ذلك" أي كان من الذي أعظم القسم على الشيء nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد -رحمه الله-.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: ذكر لي غير واحد من أصحابنا عن nindex.php?page=showalam&ids=15920عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي أبي موسى المصري، الملقب زغبة، شيخ مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وزغبة -بضم الزاي وسكون الغين المعجمتين، وفتح الباء الموحدة- قال: أتيت nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر بن محمد أبا عبد الملك المصري مولى ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي .