6910 6911 6912 ص: حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن علي بن مدرك ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12007أبا زرعة بن عمرو بن جرير ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=670468لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة".
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بن إسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=15679وحبان بن هلال، قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة. . ... ، فذكر بإسناده مثله.
الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء الغداني شيخ البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بن الحجاج ، عن علي بن مدرك النخعي الكوفي روى له الجماعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي، قيل اسمه هرم، وقيل: عبد الله ، وقيل غير ذلك، روى له الجماعة، عن عبد الله بن نجي -بضم النون وفتح الجيم وتشديد الياء آخر الحروف- بن سلمة بن جشم الحضرمي الكوفي، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : لا بأس به. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فيه نظر. روى له من الأربعة غير nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وهو يروي عن أبيه نجي الحضرمي ثقة.
[ ص: 453 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ثنا حفص بن عمر ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن علي بن مدرك . . . . إلى آخره نحوه، وفي آخره: "ولا كلب ولا جنب".
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري الثقة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15679حبان -بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة- بن هلال الباهلي، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . . . . إلى آخره.
الثالث: عن فهد بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12125أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي شيخ البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش بن سالم الكوفي الحناط -بالنون- المقرئ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة بن مقسم الضبي ، عن الحارث بن يزيد العكلي الكوفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -.
قال المنذري: الصورة كل ما يصور من الحيوان سواء في ذلك المنصوبة القائمة التي لها أشخاص، وما لا شخص له من المنقوشة في الجدر وفيه خلاف وتفصيل للعلماء.
قوله: "ولا تمثال" بكسر التاء، وهو اسم من المثال، يقال: مثلت -بالتثقيل والتخفيف- إذا صورت مثالا، ومنه الحديث: "أشد الناس عذابا الممثل".
فإن قيل: هل [الفرق] بين الصورة والتمثال؟
قلت: قد قيل: لا فرق بينهما، والصحيح أن بينهما فرقا بدليل عطف التمثال على الصورة في الحديث، والمعطوف غير المعطوف عليه، ولا يقال إنه عطف تفسير؛ لعدم الإجمال في الصورة، والفرق بينهما ما ذكره بعضهم: أن الصورة تكون في الحيوان، والتمثال يكون فيه وفي غيره، ومن هذا استدل بعضهم على تحريم [ ص: 454 ] التصوير سواء كان من الحيوان أو غيره كالشجر ونحوه، ويقال: التمثال ما له جرم وشخص، والصورة ما كان رقما أو تزويقا في ثوب أو حائط.
وقال المنذري: قيل: التمثال الصورة، وقيل في قوله تعالى: وتماثيل إنها صورة العقبان والطواويس على كرسيه، وكان مباحا، وقيل: صور الأنبياء والملائكة -عليهم السلام- من رخام وشبه؛ لينشطوا في العبادة بالنظر إليهم، وقيل: صور الآدميين من نحاس. والله أعلم.
ثم المراد من الجنب في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : هو الذي يترك الاغتسال ويتخذه عادة، ومن الكلب: الذي يتخذ للهو واللعب لا لحاجة الصيد والزرع والماشية.
ومن الملائكة: ملائكة الوحي، فأما الحفظة فيدخلون في البيوت ولا يفارقون بني آدم على حال.