310 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14385إبراهيم بن بشار، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن عروة بن عياض ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، قال: "قلت لإخواني من الأنصار: : اتركوا الأمر كما تقولون: الماء من الماء; أرأيتم إن أغتسل؟ فقالوا: لا والله، حتى لا يكون في نفسك حرج مما قضى الله ورسوله" .
ش: إسناده صحيح، وعروة بن عياض بن عمرو بن عبد القاري ، روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري : اسمه سعد بن مالك ، مشهور باسمه وكنيته.
وأخرجه أبو العباس السراج في "مسنده": ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ، عن زكريا بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، أن ابن عياض أخبره، أن nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد كان ينزل في دارهم، وأن nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد أخبره: "أنه كان يقول لأصحابه: أرأيتم لو اغتسلت وأنا [ ص: 476 ] أعرف أنه كما تقولون؟ قالوا: لا حتى لا يكون في نفسك حرج مما قضى الله ورسوله، في الرجل يأتي امرأته ولا ينزل" .
قوله: "اتركوا الأمر كما تقولون: الماء من الماء" أي: اتركوا العمل بهذا القول، أو اتركوا أمركم للناس، بألا تغتسلوا إلا من الإنزال.
قوله: "أرأيتم" معناه أخبروني.
قوله: "إن أغتسل" خبر إن محذوف، يعني: إن أغتسل أنا من الإكسال ماذا يترتب علي؟ فقالوا- أي الأنصار : لا والله ما نترك قولنا بهذا، ولا نأمرك بالاغتسال، حتى لا يكون في نفسك حرج -أي ضيق- مما قضى الله ورسوله- أي مما حكم الله ورسوله.