حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11980أبو حذيفة ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ، فذكر بإسناده مثله .
ش: هذان طريقان حسنان جيدان :
الأول : عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد الحضرمي الكوفي أحد مشايخ nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : ثبت في الحديث . روى له الجماعة ، عن أبي الربيع المدني قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : صالح الحديث .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، قال : أنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة والمسعودي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد ، عن أبي الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=663292 "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس : النياحة والطعن في الأنساب ، والعدوى ; أجرب بعير فأجرب مائة بعير ; ومن [أجرب] البعير الأول ؟ والأنواء ; مطرنا بنوء كذا وكذا " . قال nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى : هذا حديث حسن .
الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11980أبي حذيفة موسى بن مسعود ، شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد . . إلى آخره .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده " : عن nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة . . . . إلى آخره نحوه .
[ ص: 89 ] قوله : "بنوء كذا " النوء يجمع على أنواء ، وهي ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها ، ومنها قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل ويسقط في الغرب كل ثلاثة عشرة ليلة منزلة تنزل القمر مع طلوع الفجر وتطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت من الشرق ، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة ، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رفقتها يكون مطر ، وينسبونه إليها فيقولون : مطرنا بنوء كذا ، وإنما سمي نوءا ; لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء -الطالع بالشرق - ينوء نوءا أي نهض وطلع ، وقيل : أراد بالنوء الغروب وهو من الأضداد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : لم نسمع في النوء أنه السقوط إلا في هذا الموضع ، وإنما غلظ النبي -عليه السلام - في أمر الأنواء ; لأن العرب كانت تنسب المطر إليها ، فأما من جعل المطر من فعل الله ، وأراد بقوله : مطرنا بنوء كذا أي في وقت هذا -وهو هذا النوء الفلاني - فإن ذلك جائز ; فإن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات .