7075 ص: فقد نفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العدوى ، في هذه الآثار التي ذكرناها ، وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=661124 "فمن أعدى الأول ؟ " أي لو كان إنما أصاب الثاني لما أعداه الأول ; إذا لما أصاب الأول شيء ; لأنه لم يكن معه ما يعديه ، ولكنه لما كان ما أصاب الأول إنما كان بقدر الله -عز وجل- ; كان ما أصاب الثاني كذلك .
ش: أراد بهذه الآثار : الأحاديث التي أخرجها عن جماعة من الصحابة وهم : nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن [ ص: 95 ] مالك والسائب بن يزيد وأبو أمامة الباهلي وأبو ذر الغفاري - رضي الله عنهم - فإن النبي -عليه السلام - نفى الإعداء في أحاديث هؤلاء حيث قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=661124 "فمن أعدى الأول ؟ " وبين معنى هذا الكلام بقوله : أي لو كان إنما أصاب الثاني . . . . إلى آخره .
قوله : "لما أعداه الأول " أي لأجل إعداء الأول الثاني ، وكلمة "ما " مصدرية .
قوله : "إذا " أي حينئذ .
قوله : "لما أصاب الأول شيء " . "اللام " مفتوحة و"ما " نافية .
قوله : "ولكن لما كان " . "لما " هذه بمعنى "حين " .