7172 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12394إبراهيم بن منقذ ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15303المقرئ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة ، قال : أخبرني خالد بن عبيد ، قال : سمعنا مشرح بن هاعان يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر الجهني يقول : سمعت رسول الله -عليه السلام - يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=937315من تعلق تميمة ، فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " .
ش: nindex.php?page=showalam&ids=12394إبراهيم بن منقذ العصفري من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال ابن يونس : ثقة رضي .
والمقرئ هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد ، شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وحيوة هو ابن شريح بن صفوان التجيبي المصري الفقيه العابد .
وخالد بن عبيد المعافري ، سكتوا عنه .
ومشرح بن هاعان المعافري المصري ، وثقه يحيى .
وأخرجه ابن يونس في ترجمة خالد بن عبيد : حدثني أبي ، عن جدي أنه حدثه ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح ، عن خالد بن عبيد المعافري ، عن مشرح بن هاعان قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر ، قال : سمعت رسول الله -عليه السلام - قال : "من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له " .
[ ص: 182 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح . . . . إلى آخره نحوه .
وقال الذهبي في "مختصر سنن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي " عقيب هذا الحديث : قلت : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب في كتبه عنه ، وخالد لم يضعف ، تفرد به .
قوله : "تميمة " تجمع على تمائم ، وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم ، فأبطله الإسلام .
و"الودعة " : شيء أبيض يجلب من البحر ، يعلق في طوق الصبيان ونحرهم ، ويجمع على ودع بفتح الدال وسكونها .
قوله : "فلا ودع الله له " أي لا جعله في دعة وسكون ، وقيل : هو لفظ مبني من الودعة ، أي : لا خفف الله عنه ما يخافه ، وإنما نهى عنها ; لأنهم كانوا يعلقونها مخافة العين .
ثم اعلم أن قوله : "لا ودع الله " يرد على أهل التصريف قولهم : أماتوا ماضي يدع ، واستغنوا عنه بـ"ترك " والنبي -عليه السلام - أفصح العرب ، وإنما حمل قولهم على قلة استعماله فهو شاذ في الاستعمال ، صحيح في القياس ، يقال : ودع الشيء يدعه ودعا إذا تركه ، وقرئ قوله تعالى : ما ودعك ربك وما قلى بالتخفيف .