فبهذا نأخذ ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف ، ومحمد ، -رحمهم الله - .
ش: أي نظرنا فيما ذكرنا من قولنا : ويحتمل أن يكون النبي -عليه السلام - سلم عليهم . . . . إلى آخره ، وأراد بذلك أنه لما نظر في ذلك المعنى وجد حديث nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد قد
وأخرج حديث nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد بإسناد صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان الحكم بن نافع البهراني الحمصي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الجهاد وفي اللباس عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن أبي صفوان -وهو عبد الله بن سعيد الأموي - عن يونس .
وفي الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب .
وفي الطب عن nindex.php?page=showalam&ids=17320ابن بكير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل .
[ ص: 258 ] وفي الأدب عن إسماعيل ، عن أخيه ، عن سليمان ، عن محمد بن عتيق .
وفي الاستئذان عن nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، عن هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن أسامة بهذا .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي : عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه ، ومحمد بن رافع nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، عن حجين بن المثنى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن أسامة بهذا .
قوله : "على حمار على إكاف على قطيفة " . "الإكاف " بكسر الهمزة ما يشد على الحمار تحت الراكب ، وكذلك الوكاف ، ويجمع على آكف ، يقال : أكفت الحمار وأوكفته إن شددت عليه الإكاف . و"القطيفة " : كساء له خمل .
فإن قلت : ما موقع "على إكاف " وموقع "على قطيفة " ؟ .
قلت : الجملتان وقعتا حالين من الضمير الذي في "ركب " ولا يجوز أن يكون قوله : "على قطيفة " في محل الجر على أنها صفة لقوله : "إكاف " ، والتقدير : على إكاف كائنة على قطيفة ، لأن القطيفة فوق الإكاف .
قوله : "فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة " أي : فلما غلبت المجلس غبار الدابة ، من غشي غشيانا ، والعجاج : الغبار والدخان أيضا ، والعجاج أخص منه .
قوله : "خمر " أي غطى . يقال : خمرت الإناء إذا غطيتها من التخمير وهو التغطية ، ومنه اشتق الخمار والخمر .
قوله : "فاغشنا " أي أقرب إلينا ، من غشيه : إذا جاءه .
قوله : "يتثاورون " أي [يتوثبون] ، من المثاورة وهي [المواثبة] وأصله من ثار الغبار يثور ثورا وثورانا إذا سطع ، وأثاره غيره .
قوله : "أبو حباب " بضم الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة كنية عبد الله بن أبي بن سلول ، وكان حباب اسم ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي ، وكان أبوه يكنى به ، فلما أسلم حباب سماه رسول الله -عليه السلام - عبد الله وكان من خيار الصحابة وفضلائهم ، وكان أبوه عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين وهو الذي قال في غزوة بني المصطلق : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل
قوله : "أهل هذه البحيرة " البحيرة مدينة الرسول -عليه السلام - ، وهي تصغير البحرة ، وقد جاء في رواية مكبرا ، والبحرة : البلدة ، والعرب تسمي المدن والقرى : البحار .
قوله : "على أن يتوجوه " من توجته إذا ألبسته التاج ، وأراد أنهم كانوا أرادوا أن يولوه ملكا عليهم ، ويلبسونه تاج المملكة .
قوله : "فيعصبوه " أي فيسودوه ويملكوه ، وكانوا يسمون السيد المطاع معصبا ; لأنه يعصب بالتاج ، أو يعصب أمور الناس : أي ترد عليه وتدار به .
[ ص: 260 ] و"العمائم " : تيجان العرب ، وتسمى العصائب ، واحدتها عصابة .
قوله : "شرق " بكسر الراء ، أي غص وشرق بريقه أو شرق ، وهو مجاز عما ناله من أمر رسول الله -عليه السلام - وحل به حتى كأنه شيء لم يقدر على إساغته وابتلاعه فغص به .
قوله : "وكان النبي -عليه السلام - يتأول العفو " يعني يأخذه من قول الله تعالى : فاعف عنهم واصفح قوله : "من صناديد " جمع صنديد القوم ، وهو سيدهم وكبيرهم .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار قال فيه : "وعليكم " .
[ ص: 262 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : "فقل : عليك " بغير واو ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هكذا يرويه عامة المحدثين : وعليكم بالواو ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يرويه : عليكم بحذف الواو وهو الصواب ، وذلك أنه إذا حذف الواو صار قولهم الذي قالوه بعينه مردودا عليهم ، وبإدخال الواو يقع الاشتراك معهم والدخول فيما قالوه ; لأن الواو حرف العطف والاجتماع بين الشيئين .
قلت : قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار بغير واو أيضا .
وقال بعضهم : أما من فسر السام بالموت فلا يبعد الواو ، ومن فسره بالسآمة وهي الملالة أي يسأمون دينكم ، فإسقاط الواو هو الوجه .
واختار بعضهم أن يرد عليهم "السلام " -بكسر السين - وهي الحجارة ويقال : الأول أولى ; لأن السنن وردت بما ذكرناه ; ولأن الرد إنما يكون بجنس المردود لا بغيره . والله أعلم .