4991 4992 ص: قال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر -رحمه الله-: ففي هذا الحديث ذكر ما يجب في النفس خاصة، وقد روي عن أبي شريح الخزاعي ، عن النبي -عليه السلام- مثل ذلك.
ش: أراد بهذا الحديث: هو الذي أخرجه عن محمد بن ميمون nindex.php?page=showalam&ids=15551وأبي بكرة .
قوله: "مثل ذلك" أي مثل ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وأخرجه بإسناد صحيح، عن محمد بن خزيمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي الخزاعي العدوي الصحابي قيل: اسمه خويلد بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل: هانئ بن عمرو، وقيل: كعب بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، والمشهور خويلد بن عمرو .
[ ص: 220 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، عن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد، قال: سمعت أبا شريح .... إلى آخره نحوه.
قوله: "معشر خزاعة" خزاعة حي من الأزد، سموا بذلك; لأن الأزد لما خزعت عن مكة لتفترق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها.
و"المعشر": واحد المعاشر وهم جماعة الناس.
قوله: "وأنا عاقله" من العقل وهو الدية، وأصله أن القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول، أي شدها في عقلها ليسلمها إليهم ويقبضوها منه، فسميت الدية عقلا بالمصدر، يقال: عقل البعير يعقله عقلا، وجمعها عقول، وكان أصل الدية الإبل، ثم قومت بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها.
والعاقلة: هم العصبة والأقارب من قبل الأب الذين يعطون دية قتيل الخطأ، وهي صفة جماعة عاقلة، وأصلها اسم فاعلة من العقل، وهي من الصفات الغالبة.