nindex.php?page=showalam&ids=17081ومسلم بن إبراهيم الأزدي القصاب البصري، شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود .
وعبد العزيز بن المختار الأنصاري أبو إسحاق الدباغ البصري، روى له الجماعة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ، nindex.php?page=showalam&ids=16609وعلي بن حجر قالوا: نا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل وهو ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة ، عن عبد الله الداناج (ح).
وثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي -واللفظ له- قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=17310يحيى بن حماد، قال: نا عبد العزيز بن المختار، قال: ثنا عبد الله بن فيروز مولى أبي عامر الداناج قال: نا حصين بن المنذر أبو ساسان قال: "شهدت nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أتي بالوليد قد صلى الصبح ركعتين، ثم قال: أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان ...." إلى آخره نحوه.
[ ص: 521 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، عن عبد العزيز بن المختار .... إلى آخره نحوه.
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه: عن nindex.php?page=showalam&ids=12461محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، عن عبد العزيز بن المختار .... إلى آخره نحوه.
قوله: "أوتي بالوليد" هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط، واسم أبي معيط أبان بن أبي عمرو، واسم أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس أم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، فالوليد أخو nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان لأمه، يكنى أبا وهب، أسلم يوم فتح مكة هو وأخوه خالد بن عقبة .
قال أبو عمر: أظنه لما أسلم كان قد ناهز الاحتلام.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا: رأى nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد رسول الله -عليه السلام- وهو طفل صغير.
وكان من رجال قريش ظرفا وحلما وشجاعة وأدبا، وكان من الشعراء المطبوعين، كان nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي nindex.php?page=showalam&ids=5وأبو عبيدة والكلبي وغيرهم يقولون: كان nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد شريب خمر، وكان شاعرا كريما، وكان nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان - رضي الله عنه - ولاه الكوفة بعد nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - ولما قتل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان اعتزل الفتنة، وقيل: شهد صفين مع nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية، وقيل: لم يشهدها ولكنه كان يحرض nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بكتبه وشعره، وأقام في الرقة إلى أن توفي بها. والله أعلم.
قوله: "وقد صلى بأهل الكوفة أربعا" أراد أنه صلى صلاة الصبح أربع ركعات وقال: "أزيدكم" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: "قد صلى الصبح ركعتين، وقال: أزيدكم؟ " قال أبو عمر: وخبر صلاته بهم سكران، وقوله: "أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعا" مشهور من رواية الثقات من أهل الحديث.
[ ص: 522 ] قوله: "فشهد عليه nindex.php?page=showalam&ids=15757حمران" وهو حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان من التابعين الثقات.
قوله: "يقيئها" من قاء يقيء قيئا إذا استفرغ.
قوله: "ول حارها من تولى قارها" قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: يعني ول شديدها من تولى هينها. قاله nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في "سننه".
وقال المنذري: "ول حارها" بتشديد اللام، هذا مثل من أمثال العرب معناه: ول العقوبة والضرب من توليه العمل والنفع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: القار: البارد.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: جعل الحر كناية عن الشر والشدة، والبرد كناية عن الخير والهين، والقار فاعل من القر وهو البرد، أراد: ول شرها من تولى خيرها.
قلت: "ول" أمر من ولى يولي تولية، والضمير في حارها وقارها يرجع إلى القضية المعهودة، و"الحار" منصوب بقوله: "ول" و"القار" منصوب بقوله: "تولى".
ويستفاد منه:
إقامة الفضلاء الحدود بأنفسهم; لأنها من أفضل القربات، ويختار لها أهل الفضل والعدل إذا أمكنوا; لئلا يتعدوا ذلك.
وفيه: جواز استنابة الحكام فيما قلدوه لاسيما بحضرة المقلد، وقيل: إنما خص nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنهما - بحده؛ لكونه أقرب إليه من غيره؛ إذ يجمعهما عبد مناف، nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب من بني هاشم بن عبد مناف، والوليد بن عقبة من بني عبد شمس بن عبد مناف.