[ ص: 436 ] ش: nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس هو ابن عبد الأعلى ، nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب هو عبد الله، وجد عبد الله هو عمرو بن عوف المزني الصحابي .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه: عن محمد بن عبد الله بن عبيد ، عن محمد بن خالد ، عن كثير نحوه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ثم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: سألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا -يعني البخاري- عن هذا الحديث، فقال: ليس في هذا الباب شيء أصح من هذا، وبه أقول.
قلت: كثير بن عبد الله بن عمرو المذكور قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: ركن من أركان الكذب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: كذاب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان يروي عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني: متروك الحديث. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن حنبل: منكر الحديث ليس بشيء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديثه في "المسند"، ولم يحدث عنه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة: واهي الحديث.
فإذا كان الأمر كذلك فكيف يقال في حديثه هذا: ليس في هذا الباب شيء أصح من هذا؟!.
فإن قلت: لا يلزم من هذا الكلام صحة الحديث، بل المراد منه أنه أصلح شيء في هذا الباب، وكثيرا ما يريدون بهذا الكلام هذا المعنى.
[ ص: 437 ] قلت: الذي يفهم من كلام nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أنه أراد الصحة، وكذا قال عبد الحق في "أحكامه" فقال عقيب حديث كثير هذا: صحح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث.
ولئن سلمنا أنه أراد به أنه أصلح شيء في هذا الباب، ولكن ليس الأمر كذلك أيضا، بل حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب أصلح منه؛ فافهم.
وقال ابن [دحية]: في "العلم المشهور": وكم حسن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية منها هذا الحديث -أعني حديث كثير- عن أبيه، عن جده، فإن الحسن عندهم ما نزل درجة الصحيح، ولا يرد عليه إلا من كلامه؛ فإنه قال في "علله" التي في كتابه "الجامع": والحديث الحسن عندنا ما روي من غير وجه ولم يكن شاذا ولا في إسناده من يتهم بالكذب.