* "فاتقوا الدنيا"؛ أي: كلها، والنساء من جملتها؛ فإنهن أعظم ضررا منها.
* "منهم من يولد مؤمنا. . . إلخ"؛ أي: منهم من يكون على دين واحد على الدوام، إما الإيمان، أو خلافه، ومنهم من يصير خاتمته على خلاف ما عليه في أول الأمر، ولعله قاله تحذيرا من سوء العاقبة، وألا يغتر بأول الأمر؛ فإن العبرة بالخواتيم.
* "جمرة "؛ أي: كجمرة.
* "إلى حمرة عينيه": فإن أمثاله من آثار النار.
* "فالأرض الأرض" بالنصب؛ أي: فليقصد الأرض، أو بالرفع؛ أي: فالأرض دافعة له، والمقصود: فليضطجع، وليتلبد بالأرض؛ كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وهذا بيان لطريق دفعه بعد بيان عظم مفسدته.
* "فإنها بها"؛ أي: فإن إحداهما بالأخرى؛ كما في رواية الترمذي ؛ أي:
فلا يستحق فاعلهما المدح ولا الذم.
[ ص: 411 ]
* "خير التجار": بكسر وتخفيف؛ ككرام، أو بضم وتشديد؛ كحكام.
* "أمير العامة"؛ أي: الإمام الأعظم؛ فإن شؤم غدره يعم الرعايا، فيكون أعظم ضررا.
* "ألا إن أفضل الجهاد": لأن من جاهد العدو فهو متردد بين رجاء وخوف، وبين أن يكون الغلبة له أو لعدوه، وهاهنا الغالب الهلاك والتلف وغضب السلطان، فصار أفضل، وأيضا الغالب أن الناس يتفقون على تخطئته وتوبيخه، وقل من يساعده على ذلك؛ بخلاف القتال مع الكفرة، والله تعالى أعلم.
* * *
4868/ م/ - (11145 ) - (3\19) عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، قال: استأذن nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثلاثا، فلم يأذن له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فرجع، فلقيه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال: ما شأنك رجعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "استأذن ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع". قال: لتأتين على هذه ببينة، أو لأفعلن، فأتى مجلس قومه، فناشدهم الله - عز وجل - ، فقلت: أنا معك، فشهدوا له بذلك فخلى سبيله.
* "فأتى مجلس قومه"؛ أي: قوم nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، وهم الأنصار.