* "حمده"؛ أي: رآه محمودا مرضيا؛ لمبادرته إلى تحقيق العلم.
* "وإن مما ينبت الربيع يقتل": قد سبق تحقيق هذا الحديث، لكن بقي الكلام في تحقيق إعراب هذه الرواية، وهي إما مبنية على أن "من" في "مما ينبت" تبعيضية، وهي اسم عند البعض، فيصح أن تكون اسم "إن"، و"يقتل" خبر إن، أو كلمة ما مقدرة قبل "يقتل"، والموصول مع صلته اسم إن، والجار والمجرور أعني: "مما ينبت" خبره، واعتبار ضمير الشأن لا يكفي؛ لأن قوله: "مما ينبت الربيع يقتل" لا يظهر الارتباط فيه، ولا إعرابه إلا بما قلنا، والله تعالى أعلم.