* قوله : " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا " : أي: لأحدكم.
* " مجنون " : أي: هو مجنون، وبهذا ظهر وجه إفراد مجنون، وإلا فالظاهر
[ ص: 16 ] الجمع، وضمير " يقولوا للمنافقين، أضمروا بلا سبق ذكر اعتمادا على الظهور; إذ مثل هذا القول لا يكون إلا منهم، ويؤيده حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند ضعيف: " nindex.php?page=hadith&LINKID=956749اذكروا الله ذكرا يقول المنافقون: إنكم مراؤون " ، ويحتمل أنه للناس; لأن كثرة الذكر تؤدي إلى القبور في أمور الدنيا، والزهد فيها، فيقول غالب الناس: إنه مجنون; لنظرهم في ظاهر الأمر، وغفلتهم عن باطنه، فالمراد: أنكم أكثروا إلى أن تنقطعوا إلى الله، وتزهدوا في الدنيا.
وفي " المجمع " : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، وفيه دراج، وقد ضعفه جماعة، ووثقه غير واحد، وبقية رجال أحد إسنادي nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ثقات.