* قوله : " إن من أعظم الأمانة " : أي: من أعظم نقض الأمانة وهتكها وزرا.
* " الرجل " : أي: هتك أمانة الرجل.
* " يفضي " : الظاهر أن تعريف الرجل للجنس، ولم يقصد به معين، فهو في حكم النكرة، فلذلك وصف بالجملة المصدرة بالمضارع، ومثله قوله تعالى: كمثل الحمار يحمل أسفارا [الجمعة: 5] ، وقول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني
والله تعالى أعلم.
[ ص: 17 ] * " سرها " : أي: ما جرى بينه وبينها حال المخالطة.
وفي " المجمع " : معنى " ثم ينشر سرها " ; أي: يظهره، وفيه تحريم إفشاء ما يجري بين الزوجين من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة قولا أو فعلا أو نحوهما، وأما ذكر الجماع مجردا، فمكروه بلا فائدة.