* " الملة " : قيل: هي لغة: ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ، وتستعمل في جملة الشرائع، لا في آحادها، فالمراد هاهنا: المبالغة بأن هذه الكلمات كأنها تمام الدين، أو المراد: كلمات الملة، أو أذكارها، على تقدير المضاف، بمعنى أنها أذكار لها اختصاص بالدين، لا يعرفها إلا أصحاب الدين، ولا يخفى أن من رسخت معرفة هذه الكلمات في قلبه على وجهها، فهو في الدين من الراسخين، والله تعالى أعلم.
وفي " المجمع " : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، إلا أنه قال: " وما هن " بدل " وما هي " ، وإسنادهما حسن.