11318 5096 - (11715) - (3\75) عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، nindex.php?page=hadith&LINKID=692135عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته، فتضرب على منكبيه، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه " . قال: " فيرد السلام، ويسألها: من أنت؟ وتقول: أنا من المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان إن أدنى لولؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب " .
* قوله : " ليتكئ في الجنة سبعين سنة " : أي: على شق واحد.
* " قبل أن يتحول " : إلى شق آخر، لعل المراد: بيان طول الفراغ، وعدم لحوق التعب بالاتكاء على جانب حتى يحتاج إلى التقلب إلى جانب آخر، أو
وكذا رواه في " المجمع " عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبي يعلى، وكذا في " بدور السافرة " أيضا، وقد وقع في " مشكاة المصابيح" : " سبعين " مسندا، رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، والله تعالى أعلم.
قال الطيبي : ومن المزيد أيضا ما في قوله تعالى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس: 26]; أي: الجنة، وما يزيد عليها رؤية الله تعالى، وإنما سميت زيادة; لأن الحسنى هي الجنة، وهي ما وعد الله تعالى بفضله جزاء لأعمال المكلفين، والزيادة فضل على فضل.
* " مثل النعمان " : قيل: لفظ " تذكرة القرطبي " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " مثل شقائق النعمان " .
وفي " القاموس " : " النعمان " - بالضم - : الدم، وأضيف الشقائق إليه لحمرته، أو هو إضافته إلى ابن المنذر; لأنه حماه.
* " من طوبى " : أي: يخرج منها، وهي اسم شجرة كما سبق قريبا.
[ ص: 25 ] وفي " المجمع " : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، وإسنادهما حسن " بدور السافرة " .