* قوله : " فقولوا: وعليكم " : أي: وعليكم ما قلتم، وقد جاءت الرواية بالواو وتركها في قوله: " وعليكم " ، إما لأن الواو للاستئناف، فرجع إلى رد قولهم عليهم; كما هو مقتضى ترك الواو، أو لأنهم يحرفون السلام بالسام، وهو مشترك بين الكل، فجيء بالواو للدلالة على أنه علينا وعليكم، والأول أقرب، والله تعالى أعلم.