* قوله : " لا تستضيئوا بنار المشرك " : أي: لا تقربوه; كما قال: " لا تتراءى
[ ص: 74 ] ناراهما " ، وقيل: أراد بالنار هاهنا: الرأي; أي: لا تشاوروه، فجعل الرأي مثل الضوء عند الحيرة.
* " عربيا " : أي: نقشا معلوما في العرب، ولم يكن ثمة نقش معلوم فيهم إلا نقش خاتمه; لأنهم ما كانوا يلبسون الخواتيم قبل، فأراد بذلك: أنكم لا تجعلوا نقش خواتيمكم نقش خاتمي، والله تعالى أعلم.