* قوله : " أي دعوة " : كأن تذكير ضمير " كان " باعتبار لفظ أي، أو لأن ضميره للشأن، وخبر كان جملة " يدعو بها. . . إلخ " ، و " أكثر " منصوب بيدعو على المصدرية.
* " أن يدعو بدعوة " : أي: واحدة; فإن هذا الوزن للمرة، والمراد بالدعاء:
[ ص: 85 ] الكثير; أي: إنه يداوم عليه، فإن أراد الاقتصار على دعوة واحدة، اقتصر على: " اللهم ربنا آتنا. . . إلخ " ، وإن أراد الزيادة على الواحدة، ضم: " اللهم ربنا آتنا. . . إلخ " إليه.