645 450 - (644) - (1 \ 84) عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=681454انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اجلس " وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى مني ضعفا، فنزل، وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال: " اصعد على منكبي " قال: فصعدت على منكبيه، قال: فنهض بي، قال: فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله، وبين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقذف به " فقذفت به، فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت، خشية أن يلقانا أحد من الناس.
* قوله: "وصعد" : كفرح; أي: علا وارتفع.
* "لأنهض" : من منع; أي: أقوم.
[ ص: 340 ] * "أفق السماء" : أي: طرفها.
* "أزاوله" : في "القاموس": زاوله مزاولة: عالجه، وحاوله، وطالبه.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وابنه، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، ورجال الجميع ثقات.