* قوله : " بخير دور الأنصار " : أي: بخير قبائلهم، وكانت كل قبيلة منهم تسكن محلة، فتسمى تلك المحلة: دار بني فلان، وقالوا: وسبقهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ومآثرهم فيه.
قلت: يحتمل أن تكون الخيرية باعتبار الفضائل المخصوصة بنوع الإنسان; كالشجاعة والسخاوة ونحو ذلك; كما جاء في خيرية قريش ونحوهم، وأن تكون باعتبار التقوى والسبق إلى الإسلام ونحو ذلك، والله تعالى أعلم.