* قوله : " هم أرق منكم قلوبا " : أي: قلوبهم أسرع إلى قبول الحق، ولذلك آمنوا وهاجروا إليه بلا سبق محاربة.
قيل: الرقة: ضد الغلظة، فإذا بعد القلب عن الحق، وأعرض عن قبوله، ولم يتأثر عن الآيات والنذر، يوصف بالغلظ، وإذا كان بعكس ذلك، يوصف بالرقة واللين; كأن حجابه رقيق لا يأبى نفوذ الحق، والله تعالى أعلم.