[ ص: 107 ] فرغوا، فدفع إلى الرسول قصعة أخرى، وترك المكسورة مكانها.
* قوله: " فضربت الأخرى " : أي: التي عندها النبي صلى الله عليه وسلم.
* " غارت أمكم " : اعتذارا عنها.
* " الكسرين " : - بفتح فسكون - ; أي: نصفين.
* " إحداهما " : كأنه أنث لاعتباره قطعة.
* " قصعة " : أي: من بيت من كان عندها، والظاهر أن القصعتين كانتا ملكا له صلى الله عليه وسلم، وفعله صلى الله عليه وسلم ذلك كان لإرضاء من أرسلت الطعام، وإلا فضمان التلف بالمثل، وهو هاهنا القيمة، إلا أن يقال: القصعتان كانتا متماثلتين في القيمة; بحيث كان كل منهما صالحة أن تكون بدلا للأخرى، والله تعالى أعلم.