* " وقد حفزه النفس " : - بفتح الحاء المهملة والفاء والزاي المعجمة - ، والنفس - بفتحتين - ; أي: جهده من شدة السعي إلى الصلاة، وأصل الحفز: الدفع العنيف.
وفي " النهاية " : " الحفز " : الحث والاستعجال.
[ ص: 113 ] * " أو انبهر " : كلمة " أو " للشك، وهو من البهر - بضم الموحدة - : ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدو من تتابع النفس.
* " طيبا " : من الرياء والسمعة.
* " مباركا فيه " : بالنماء والزيادة إلى حيث شاء الله تعالى.
* " أيكم المتكلم؟ " : في " الأزهار " : وفيه دلالة على أن حكم قوله صلى الله عليه وسلم " : " nindex.php?page=hadith&LINKID=650677إني أراكم من خلف ظهري " لم يكن دائما، والمانع استغراقه بالله تعالى، ويحتمل الدوام، والسؤال لتحسين حال القائل، ويحتمل دوام الرؤية دون الشعور، انتهى.
* " فإنه قال خيرا " : أي: فلا يسكت خوفا.
* " من الملائكة يبتدرونها " : أي: كل منهم يريد أن يسبق على غيره في رفعها إلى محل العرض أو القبول.
* " على هينته " : - بكسر الهاء - ، أصله الواو; من الهون - بالفتح - ، وهو
الرفق والتثبت، وقيل: الهينة - بالكسر - ، والهون - بالفتح - : الرفق والدعة. وفي " المجمع " : سار على هينته; أي: عادته في السكون والرفق.
* " ما سبقه " : على بناء المفعول والتعدية إلى المفعول الثاني على الحذف والإيصال; أي: ما سبق به، أو على بناء الفاعل، وضمير الفاعل للإمام، و " به " مقدر في الكلام، والله تعالى أعلم.