عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
مسانيد المكثرين
مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه
فهرس الكتاب
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي
صفحة
138
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
11692 5294 - (12102) - (3\112) عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=692504
ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان
إبراهيم
مسترضعا في عوالي
المدينة،
فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وإنه ليدخن - وكان ظئره قينا - ، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع. قال
عمرو:
فلما توفي
إبراهيم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : "
إن
إبراهيم
ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له ظئرين يكفلان رضاعه في الجنة " .
عرض الحاشية
* قوله : " كان أرحم بالعيال " : قلت: هو رحمة للعالمين عموما، فكيف في شأن العيال خصوصا؟!
[
ص:
138 ]
* " ينطلق " : أي: من
المدينة
إلى العوالي.
* " وإنه ليدخن " : ضبط - بتشديد الخاء - على بناء المفعول.
* " ظئره " : - بكسر الظاء المعجمة مهموز - : يطلق على المرضعة وزوجها، وهو المراد.
* " قينا " : - بفتح القاف - : الحداد.
* " يكملان " : من التكميل; أي: تشريفا للنبي صلى الله عليه وسلم، وإلا فالجنة ليست دار حاجة إلى الرضاعة، والله تعالى أعلم.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة