* قوله : " فهل تخاف علينا؟ " : كأنهم رأوا أن دعاءه لتعليم الأمة خوفا عليهم، أو أنهم لما رأوه يدعو لنفسه بالتثبيت، علموا أنهم أحق بمثله، فقالوا ذلك.
* " بين إصبعين. . . إلخ " : أي: إنها سريعة الانقلاب بمنزلة ما يقلبه أحد بين إصبعيه، وأما البحث عن حقيقة الأصابع، فلا ينبغي، بل ينبغي في مثله التفويض، مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء، والله تعالى أعلم.