* قوله : " إلا كان خيرا له " : أي: في الدنيا، أو في الآخرة، والمراد بالقضاء: ما كان من جنس العسر أو اليسر، ويحتمل أن يكون عاما حتى للذنوب، والمراد بالمؤمن: من يعامل الله بمقتضى الإيمان; فإنه يتوب عند الذنوب، فيحصل له به نصيب من قوله تعالى: إن الله يحب التوابين [البقرة: 222]، والله تعالى أعلم.