* قوله : " إلا ود أنما كان. . . إلخ " : كلمة " ما " كافة، لا موصولة، وهو الموافق للخط، و " قوتا " منصوب على أنه مفعول ثان لأوتي، ولو كانت موصولة، لوجب رفعه على أنه خبر " أن " ، والمعنى: ود أنه كان أوتي قوتا، أو ود أنه ما كان أوتي إلا قوتا، وذلك لأن القصر في " أنما " - بالفتح - فيه كلام، فعلى تقدير عدم اعتبار قصره، يكون المعنى هو الأول، وعلى تقدير اعتباره، يكون هو الثاني، ولعل سبب ودادهم القوت سلامته من آفات الطرفين، والله تعالى أعلم.
والحديث ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ، وقال: وفيه نفيع، وهو متروك.
وقال السيوطي في " التعقيبات " : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، ونفيع من رجال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا.