11825 5375 - (12234) - (3\122 - 123) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692632لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر رديفه، وكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يعرف في الطريق; لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة، بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، فدخلا، قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.
* قوله : " وأبو بكر رديفه " : يحتمل أن يكون " رديفه " - بالنصب - بتقدير: وكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر " رديفه " ، أو - بالرفع - على أن الجملة حال، وأما نصب رديفه على
[ ص: 176 ] أنه حال، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر عطف على ضمير يركب، فبعيد من جهة الإعراب، ثم ظاهر اللفظ أنهما كانا على بعير واحد، وكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر خلف النبي صلى الله عليه وسلم، ويحتمل أن المراد: أنهما كانا على بعيرين، وكان بعير nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر يتلو بعير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الأوفق بالواقع.
* " بين يديك " : أي: قدامك.
* " هاد " : أي: دليل لسبيل الخير، لكن السائل يفهم أنه دليل للطريق الظاهرة، وفيه استعمال للتورية.
* " إلى أبي أمامة وأصحابه " : هو nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة، أبو أمامة الأنصاري الخزرجي النجاري، قديم الإسلام، أحد النقباء ليلة العقبة، يقال: إنه أول من بايع ليلة العقبة، والمراد: أنه أرسل إلى بني النجار، وكانوا أخواله صلى الله عليه وسلم من الأنصار.