قال nindex.php?page=showalam&ids=15903روح في حديثه: قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: فذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون.
ثم رجع إلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال: " وأما الكافر والمنافق، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال له: لا دريت، ولا تليت، ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة، فيسمعها من يليه غير الثقلين " . وقال بعضهم: " يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه " .
* قوله : " وتولى عنه أصحابه " : أي: انصرفوا بعد دفنه.
* " حتى إنه ليسمع " : - بكسر " إن " - ; لوجود اللام في " ليسمع " ، ف " حتى " حرف ابتداء، قالوا: بعد حتى تفتح " أن " إلا إذا كانت حرف ابتداء، وهذا بيان لقرب إتيانهما من التولي عنه; أي: وقت الوضع والتولي أتاه ملكان، حتى إنه
[ ص: 189 ] بسبب أن إتيان الملكين بمجرد الوضع والتولي ليسمع قرع نعالهم; أي: صوت نعالهم على الأرض حين التولي.
* " فيقعدانه " : من أقعده.
* " في هذا الرجل " : الإشارة إليه صلى الله عليه وسلم للاشتهار المغني عن الحضور، وقولهما: " هذا الرجل " دون هذا الرسول; لئلا يتلقن إكرامه، فيعظمه تقليدا له; لأن المقام مقام الامتحان.
* " لمحمد " : بيان من الراوي للرجل; أي: في شأن محمد.
* " فيراهما جميعا " : فيزداد فرحا إلى فرح، ويعرف نعمة الله تعالى عليه بتخليصه من النار وإدخاله الجنة، وقد جاء مثله في الكافر; ليزداد غما إلى غم، وحسرة على حسرة; بتفويت الجنة وحصول النار له.
* " يفسح " : - بالحاء المهملة - على بناء المفعول; أي: يوسع، وعدم ظهور أمثال هذا عند أعيننا لا يضر في تحققها، كما لا يضر عدم رؤية أحدنا جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم في حضوره عنده صلى الله عليه وسلم.
* " خضرا " : - بفتح فكسر - .
* " ولا تليت " : أصله: تلوت، بمعنى: قرأت، قلبت الواو ياء للازدواج، أو معناه: ولا تبعت أهل الحق; أي: ما كنت محققا للأمر: ولا مقلدا لأهله.