* " قد أردت منك " : قالوا: المراد بالإرادة هاهنا: الأمر، وإلا فمراده لا يتخلف عن إرادته تعالى عن ذلك - ولذلك قال: أردت منك، دون أردت بك، ولو أراد به ألا يشرك، لما أشرك.
* " في ظهر آدم " : أشار إلى أخذ الميثاق بقوله: ألست بربكم [الأعراف: 173]; فإن بني آدم أخرجوا من ظهره، ثم أدخلوا فيه، وهذا يدل على أن معنى ألست بربكم ; أي: وحدي، لا يشاركني في ذلك غيري، حتى يظهر نفي الشرك، والله تعالى أعلم.