وقال nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب: فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في ثوب واحد.
* قوله : " قد مثل به " : - بضم فكسر مع التخفيف، أو التشديد للمبالغة - والاسم: المثلة، وهي تعذيب الحيوان بقطع أعضائه، وتشويه خلقه قبل أن يقتل، أو بعده; بأن يقطع أنفه أو أذنه ونحو ذلك.
* " لو لا أن تجد صفية " : تحزن وتجزع.
* " العافية " : كل طالب رزق من أنواع الحيوان، والمراد: السباع والطيور التي تأكل الأموات، والجمع العوافي، وكان ذلك ليتم به الأجر له، ويكمل، ويكون كل البدن مصروفا في سبيله تعالى، أو كأنه لبيان أنه ليس عليه فيما فعلوا به من المثلة تعذيب، حتى إن دفنه وتركه سواء.
* " في الثوب الواحد " : قيل: المراد به: القبر الواحد; إذ لا يجوز تجريدهما
[ ص: 198 ] بحيث تتلاقى بشرتهما، وقد اعتذر بعضهم عنه بالضرورة، وقال بعضهم: جمعهما في ثوب واحد: هو أن يقطع الثوب الواحد بينهما.
* " ولم يصل عليهم " : من يقول بالصلاة على الشهيد يرى أن معناه أنه ما صلى على أحد كصلاته على حمزة; حيث صلى عليه مرارا، وعلى غيره مرة، والله تعالى أعلم.