* قوله : " فخلا بها " : أي: انفرد بها، والمراد: جرى الكلام بينهما سرا ونحوه، لا الخلوة الممنوعة.
* " إنكم " : معشر الأنصار.
* " لأحب الناس " : أي: لمن أحب الناس، أو المراد: ما عدا المهاجرين، أو ما عدا أهل القرب منهم، ويؤيد الوجه الأول الحديث الآتي، فكأن الإمام ذكره بعد هذا ليكون كالتفسير لهذا.