* قوله : " فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه " : وهذا فيما يظهر أعظم مما ذكر الله تعالى لموسى بقوله: فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [البقرة: 60]; لأن خروج العيون من الأحجار معتاد في الجملة; بخلاف خروج الماء من أصابع الإنسان، وأيضا ذاك كان بمعالجة ضرب; بخلاف هذا، والله تعالى أعلم.