عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
مسانيد المكثرين
مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه
فهرس الكتاب
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي
صفحة
216
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
11966 5453 - (12374) - (3\134) عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس:
nindex.php?page=hadith&LINKID=692771
أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من
الحديبية،
وأصحابه مخالطون الحزن والكآبة، وقد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي
بالحديبية:
إنا فتحنا لك فتحا مبينا
إلى قوله:
صراطا مستقيما
[الفتح: 1 - 2]، قال: " لقد
أنزلت علي آيتان، هما أحب إلي من الدنيا جميعا " .
قال: فلما تلاهما، قال رجل: هنيئا مريئا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزل الله - عز وجل - الآية التي بعدها:
ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار
حتى ختم الآية.
عرض الحاشية
* قوله : " أنها نزلت " : المضمر للقصة، وفاعل نزلت:
إنا فتحنا
[الفتح: 1]، باعتبار أنها سورة، أو قطعة من القرآن.
* " مرجعه " : أي: زمن رجوعه.
* " والكآبة " : كالكراهة في الوزن; أي: الشدة والمشقة.
* قوله : " قد بين الله لك ما يفعل بك " : على بناء المفعول أو الفاعل; أي: بعد أن
[
ص:
216 ]
قال لك:
قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم
[الجاثية: 9].
* " ليدخل المؤمنين " : إن حمل على الاستغراق، ظهر شموله لمن بعدهم، وإن حمل على العهد، فالمرجو أن من جاء بعدهم، وهو يقول:
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم
[الحشر: 10]، فهو في حكمهم لاحق بهم، والله تعالى أعلم.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة