* قوله : " دفع إلى حفصة بنة عمر رجلا " : كان محبوسا في محل لم يكن له إغلاق، فقال nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة: " انظري لئلا يخرج من محله " ، لكن الدعاء على اليد
[ ص: 247 ] يقتضي أنه جعل في يدها، إلا أن يقال: إنه يقال في مثله: إنه شرد من يدها، فلذلك دعا على يدها.
* " فرفعت يديها " : أي: من الرفع.
وفي " المجمع " : " فقالت بيديها هكذا " ، والمراد به الرفع، ولعلها فعلت كذلك ليترحم عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فيدعو لها.
* " قبلت " : هكذا في نسختنا، وهو على بناء المفعول من القبول; أي: دعوتك علي، وفي بعض النسخ: فقالت: يا رسول الله! قلت قبل: كذا وكذا، وهو الموافق لما في " المجمع " .
* " ضعي " : من الوضع، كذا في بعض النسخ، وهو الموافق للرفع فيما سبق.
وكذلك هو في " المجمع " ، وفي بعض النسخ: " صفي " ; من الصف - بإهمال صاد وتشديد فاء - .
وفي " المجمع " : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ورجاله رجال الصحيح.