* قوله : " لغدوة " : - بالفتح - قيل: هو المرة من الغدو، وهو سير أول النهار، نقيض الرواح، والغدو - بالضم - : ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، والظاهر أنه لا يختص بالغدو والرواح من بلدته، بل يحصل بكل غدوة وروحة في طريقه إلى الغزو، كذا في " المجمع " في موضع.
[ ص: 249 ] وقال في موضع آخر: الغدوة: المرة من الذهاب، والروحة: المرة من المجيء.
وقال في موضع ثالث: وهما عبارة عن وقت وساعة مطلقا لا مقيدا بالغدو والرواح " .
* " خير من الدنيا " : أي: لو كان فيها خير، أو قاله على زعمهم، وإلا فكل عمل صالح خير; إذ هي لا تساوي جناح بعوضة، وقيل: أي: من إنفاقها في سبيل الله لو ملكها.
* " ولقاب قوس " : أي: قدره.
* " قده " : - بكسر وتشديد دال - : السوط; أي: قدر سوط أحدكم; أي: قدر موضع يسع سوطه من الجنة.
* " ما بينهما " : أي: بين السماء والأرض، أو بين المشرق والمغرب.