* قوله : " أنا أهل أن يتقى " : على الإضافة، ويتقى على بناء المفعول، وفي بعض النسخ: " أهل أن أتقى " ، بلا إضافة، وأتقى على بناء المفعول، ويجوز الإضافة، وتركها أقرب، وعلى التقديرين، فالحديث يبين أن التقوى في قوله: هو أهل التقوى وأهل المغفرة [المدثر: 56]، مصدر مبني للمفعول لا للفاعل، حتى يرد أنه الغالب على الإطلاق، فلا يتقي أحدا، فكيف قيل: هو أهل التقوى؟
* " فمن اتقى أن يجعل معي إلها أن أغفر له " : أي: فأنا أهل أن أغفر له، ففيه حذف; لظهوره، وفي بعض النسخ: " أنا أهل أن أغفر له " ، ففيه حذف الفاء، [ ص: 252 ] وفي nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : " فأنا أهل أن أغفر له " بالفاء، وهو أظهر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث حسن غريب، وسهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد به.